ودل المخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بداء ورد أن أبدل أم ملء به نقلا ولكلفنا الحمزة في حال الوصل أسكت قولا واحدا هكذا خلق السماوات والأرض في ستة أيام ألا له الخلق والأمر تبارك الله وفي حال الوقف يكون له وجهان له النقل وله السكت هكذا ولرب والأرب ولمر والأمر أما خلاد فله في الوصل
وجهان له السكت وله طرق السكت وفي حال الوقف له وجهان كخلف وهما النقل والسكت ولا يقرأ من طريق الشاطبية إهد خلاد بوجه ترك السكت في حال الوقف داريل السكت لخلف قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وقال أيضا وبعضهم نذلا من التعريف عن حمزة انتلا ففوهم من هذا أن لخلف السكت من المذهبين أما خلاد فلم يذكر له سكت في قول
الناظم وعنده روا خلف في الوصل سكت مقللا وذكر له السكت في قوله وبعضهم ندلى من التعاريف عن حمزة تلى فدل ذلك على الخلاف لخلاد أما دلب النقر لحمزة وقفا من الروايتين فقول الناظم وعن حمزة في الوقف خلف وهو معطوف على النقل في قوله وحرك الورش كل ساكن ناخر وقسب قبيان أنه لا يقرأ في حال الوقف بوجه التحقيق من غير سكت لخلاد دلل
مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق حمزة الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت الادريس قوله تعالى ستة عند الوقف على كلمة ستة يكون للكسائي امارتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا ستة يقول الإمام الشاطبي وفيها التأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عصن خضى واكهر
بعد لي يسكن من يلا أو الكسر وقال و بعضهم سواءلف عند الكسائي من يلا ورأي الجمهور أن الإمالة تكون فيها التأنيث وما قبلها وعلى ذلك اختيار الإمام الشاطبي والإمام ابن الجزلي رحمهم الله تعالى علم تعالى استوى يقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة الكبرى هكذا ثم استوى 2- وَلِ وَرْشٍ التَّقْلِيلُ وَالْفَتْحِ
التَّقْلِيلُ هَا كَذَا ثُمَّ أَسْتَوَى وَالْفَتْحُ كَبَقِيَّةِ الْقُرَّاءِ هَا كَذَا ثُمَّ أَسْتَوَى دلل الإمالة لحمزة والكسائي قول الإمام الشاطري وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات النياء حيث تأصلا وَأُخِذَتِ الْإِمَالَةُ لِخَلَفٍ لِعَاشِرِ مِن مُوافَقَتِهِ لِحَمْزَةٍ لَقُولُ الْإِمَامُ بْنُّ دَزَرِ
فَإِنْ خَالَفُ أَذْكُرُ وَإِلَّا فَأُكْمِلَا ولم تُذْكَرْ لَهُ مُخَالَفَةٌ فِالْدُّرَّ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى مُوافَقَتِهِ لِأَصْدِهِ حَمْزَةٍ وَدَلِيُوِ التَّقْل ودارل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزل وافتح الباب إذ على قوله تعالى يغشي يقرأ شعبة وحمزة والكسائي ويعكوب وخلف العاشر بفتح الغين وتشديد
الشين هكذا يغشي ويقرأ الباقون بسكون الغين وتخفيف الشين هكذا يغشي يقول الإمام الشاطبي ويغشي بها والرعب ثقل صحبة وفي الدرة يقول الإمام بن الجزري تُفتحُ شدُدْمَعُ أُبلِّغُكم حَلَى يُوَشِّي لَهُ قُلُهُ تعالى حَثِيثًا وَالشَّمْسِ يقرأ خلفٌ عن حمزة بالإدغان من غير غنة هكذا حَثِيثًا وَالشَّمْسِ ويقرأ الباقون
بالإدغام مع الغنة هكذا حثى والشمس يقول الإمام الشاطب وفي الواو واليادون هخلف تلا ودالل مخالفة خلف العاشر لخلف عن حمزة قول الإمام ابن جزري وغنة يا والواو فز قوله تعالى والشمس واللو القمر والنجوم مسخرات يقرأ ابن عامل برفع الأسماء الأربعة هكذا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره وعلى هذه القراءة يجوز الوقف على كلمة
حفيثا ويقرأ باقي القراء بنصب الأسماء الأربعة هكذا وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّدومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ مع مرعات مال حمزة وقفا على كلمة بأمره وسيأتي إن شاء الله تعالى بيان ذلك وعلى قراءة النصب لا يوقف على كلمة حفيفة وإنما يوصل قوله تعالى وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ بِما قَبْلَهِ ولا يخفى أن نصب كلمة مسخرات
إنما يكون بالكسرة الظاهرة لكونه جمع مؤنث سالما الدليل على خلاف القراء في قوله سبحانه والشمس والقمر والندوم مسخرات قول الإمام الشاطلي رحمه الله تعالى والشمس معض في الثلاثة كملا قوله تعالى والنجوم مسخرات يقرأ بإضغام الميم من كلمة والنجوم في الميم من كلمة مسخرات السوسي هكذا والنجوم مسخرات مع العلم أنه يجوز في حرف
المد الواقع قبل المدغم القصر والتوسط والطول سبق تطبيق الخسر أما التوسط فهكذا والنجوم مسخرات والطول هكذا والنجوم مسخرات دليل الإدغام قول ناظم وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفوى مرتمثلا ودليل جواز القصر والتوسط والطور في حرف البد الواقع قبل المدغم قول
الإمام ابن الجزلي فالطيبة ومُعتلُّ سكًا قبلُ امدُداً وقاصُره والمُرادُ بالمدّي هنا التوسط والطول ودليُ مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن دزري وَبَالصَّاحِ لِذِغَمْحُطُ أَنْ سَابَةٌ نُّسَبِّحَتْ نَذْكُرَتْ إِنَّكِ جَعَلْ خُلْفُ ذَا وِبَاءٍ لِنَحْلِنْ قِبَلْ مَعَنَّهُ النَّجْمِ مَعَ ذَهَبٍ كِتَابَ
بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَكِّ أَوَّلَى فَلَمْ يُذْكَرْ لَهُ إِدْغَامٌ فِي مِثْلِ هَذَا قوله تعالى بأمره عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة وج و له إبدا لها يا أنها كذا بيمره يقول الإمام الشاطبي و ما فيه والفواسطا بزوائب دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ففهم من هذا
أن لحمزة وجهين في المتوسط بزائد عند الوقف على الكلمة التي بها هذا الهمز المتوسط وهذا الوجهان هما التحقيق والتغيير والتغيير واصرف هنا إلى الإبدال من قول الإمام الشاطبي ويسمع بعض الكسر والضم همزه لدى فتحيى أنواوى محولا ودل المخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام ابن اللزري فشى وحقق همزا الوقف قوله تعالى بأمره ألا مد
جائز منفصل يقرأ فيه بالقصر قولا واحدا إن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ورش وحمزة بالطول ويقرأ باقي القراء بالتوسط 2- يقول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادنه طاربا بخلفه ما يرويك دروا ومخضلا 3- وفي الدرة يقول الإمام ابن الجزري ومنفصل قاصرا ألا أحز 4- ويقول صاحب
إتحاف البريه ومنفصرا أشبع لورش وحمزة كمتصل 5- والشام مع عاصم انتلا بأربعة ثم الكسائي كذا جعالا